أخبار الساعة

فرص شغل

سياسة

أحدث المنشورات

الإعلان عن تشكيل مكتب التنسيقية الجهوي لكطالونيا.


عرفت الأسابيع الأخيرة مجموعة من الإجتماعات و المشاورات بين المكتب المسير المركزي للتنسيقية العامة لمغاربة إسبانيا CGME و مجموعة من الفعاليات البارزة على صعيد جهة كاطالونيا، حيث أبدوا تعاطفهم و إقتناعهم بمشروع التنسيقية التشاركي، و الذي يرمي إلى تناول قضايا و هموم الجالية المغربية بطريقة نوعية و تفاعلية، بهدف إيجاد حلول لها بإشراك كل من يحمل همَّ المهاجر المغربي بإسبانيا.

وقد تركزت الإجتماعات و النقاشات على عنصرين اثنين: 1- مناقشة القانون الأساسي للتنسيقية و الموافقة عليه. 2- الهيكلة و التنظيم داخل التنسيقية.
أبدى فيها جميع المتدخلين إستعدادهم للمشاركة الفعالة لرد الإعتبار للمهاجر المغربي بإسبانيا، و ذلك بالعمل على تفاعله و إندماجه في المجتمع الإسباني سياسيا، إجتماعيا و ثقافيا. و قد تأسس المكتب المسير الجهوي لكطالونيا يوم 2021/02/07، بحضور عضوين من المكتب المسير المركزي للتنسيقية: السيدة زانة بن تاج علا المنسقة الجهوية بكطالونيا، و السيد محماد هرويز كبور نائب رئيس التنسيقية. و تم تشكيل المكتب على الشكل التالي: الرئيس: السيد يوسف التمسماني نائب الرئيس: السيد حسن حرشاوي الكاتبة العامة: السيدة نبيلة البركي نائب الكاتب العام: السيد محسن نحلي أمين المال: السيد عزيز بوجو المستشارون: السيدة زانة بنتاج علا: منسقة الجهة السيد رشيد اليونسي: مكلف بالإعلام السيد محمد لمرابط الزهري: الناطق الرسمي باسم المكتب السيد حميد الزكارة : مكلف بالتوثيق.

خطابات متناقضة مع الواقع، خريجو التكوين المهني أنموذجا

26/09/2019 
إسبانيا : برشلونة
الصحفي : محسين نحلي




دقت المندوبية السامية للتخطيط ناقوس الخطر بخصوص وضعية التكوين المهني بالمغرب، إذ أكدت أن خريجي هذا النوع من التكوين يواجهون صعوبات أكثر في مسعاهم للحصول على عمل من نظرائهم في التعليم العام.
وطرح أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط، خلال ندوة صحفية حول الوضعية الاقتصادية الوطنية سنة 2017 وآفاقها لسنة 2018، علامات استفهام كثيرة حول التكوين المهني، والذي كان ينظر إليه على أنه "العلاج السحري" للبطالة والطريق الأيسر نحو الارتقاء الاقتصادي أمام الآلاف من الشباب المغاربة الذين قرروا إيقاف مسيرتهم بالتعليم العام.
وأكدت المندوب أن واقع الأمر يؤكد زيف هذا الاعتقاد، حيث كشف في مداخلته أن نسب البطالة مرتفعة بشكل أكبر في صفوف خريجي مؤسسات التكوين المهني مقارنة بنظرائهم من خريجي التعليم العام، إذ تصل هذه النسبة لدى المنتسبين للتكوين المهني إلى 24.5 بالمئة، في حين أنها تبلغ 16 بالمئة لدى المنتسبين للتعليم العام، وهو ما يقارب الضعف.
وتابع لحليمي قائلا إن نسب البطالة في صفوف منتسبي التكوين المهني ترتفع كلما ارتفعت درجة الشهادة أو الديبلوم المتحصل عليه، حيث تنتقل هذه النسبة من 16 بالمئة إلى 23 بالمئة، في حين أنها تبلغ في التعليم العام ما بين 2 و 10 بالمئة.
وأوضح ذات المتحدث أن 33 بالمئة من خريجي التكوين المهني يشغلون مناصب أقل من مؤهلاتهم، مقارنة بخريجي التعليم العام الذين لا تتجاوز نسبة الذين يزاولون أعمالا دون مستواهم المعرفي 11 بالمئة فقط..

إصدار جديد بعنوان : المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء ذاكرة تاريخية مشتركة ورؤى مستقبلية واعدة، يثري الخزانة الإفريقية ويمثن العلاقات المغربية الإفريقية.

الرباط: 24/12/2018
الساعة: 15:00
جريدة نحلي بريس






إن الذاكرة الإفريقية، التي يشترك المغرب من خلالها مع دول شقيقة وصديقة في أكثر من ميدان وصعيد، لا يمكن الإحاطة بها بالنظر لتشعبها وتداخلها وتقاطعها، إذ إن "الذاكرة الإفريقية المشتركة" ليست وعاءا يمكن ملؤه أو مستجدات يمكن الاطلاع عليها، بل هي صيرورة ودورة حياة غير منقطعة يتجدد باستمرار نظرا لما يطرأ من تغيرات جراء ما تشهده الساحة الدولية من تجاذبات وصراعات. فالقارة الإفريقية جنوب الصحراء تعاني تحت وطأة تيارات جارفة واستقطابات قوية، بسبب رغبة القوى الدولية التقليدية الحفاظ على أطماعها وامتيازاتها، وبروز متدخلين جدد تتضارب مصالحهم مع مصالح المستعمر القديم الراغب في الاستئثار بخيرات القارة ومواصلة الاستفادة من ثرواتها.
وتعتبر هذه المبادرة الجديدة المتمثلة في نشر إصدار جماعي حول موضوع "الذاكرة الإفريقية المشتركة: المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء" والذي يضم 21 مساهمة علمية توزعت مواضيعها بين الديني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي و الثقافي، تأكيدا للنهج الذي تسير عليه المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لإيمانها بصوابه ووجاهته ولالتزامها الراسخ بالأهمية والأبعاد الكبرى التي يكتسيها الوعاء التاريخي، لاسيما وأن بلدان إفريقيا جنوب الصحراء أو ما كان يطلق عليه السودان الغربي- استأثرت عبر التاريخ – بحظوة واهتمام بالغ من لدن الدولة المغربية تترجمها الروابط والوشائج المتجذرة التي تجمعها وإفريقيا باستمرار وعلى الدوام. وقد عبر عن ذلك جلالة المغفور له الحسن الثاني في كتابه بـ"التحدي" بقوله "المغرب يشبه شجرة تمتد جذورها المغذية امتدادا عميقا في التراب الإفريقي، وتتنفس بفضل أوراقها التي يقويها النسيم الأوروبي".



الصحفي : محسين نحلي.