في ظل ما يحدث ضمن الاحداث الدولية وبالخصوص في
الخليج العربي ظل موقف المغرب غائبا وذلك في قراءة للمحللين السياسيين انه ذهاء ملكي
منجهة واحداث الحراك الشعبي من جهة ثانية.
ونأت عدد من الدول العربية بنفسها عن الانخراط
في الأزمة الديبلوماسية، التي نشبت بين قطر من جهة، وكل من السعودية، والإمارات، ومصر،
والبحرين، واليمن، داعية إلى حل المشكلة بشكل عاجل، بينما لم يصدر بعد أي موقف رسمي
تجاه هذه القضية.
وعلى الرغم من تأكيد الدول الأربعة المقاطعة لقطر
سعيها إلى مخاطبة الدول الشقيقة باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قطر، أعربت الخارجية التونسية
أنها لا تريد مزيدا من الانقسامات، والأزمات في العالم العربي، داعية دول الخليج إلى
تجاوز الأزمة فيما بينها.
الموقف ذاته سارت فيه كل من السودان، والجزائر،
والعراق، وهي الدول التي عبر مسؤولوها عن ضرورة “حفظ وحدة الصف العربي” وتجاوز الاشكالات فيما بين دوله.
ولم تخرج المواقف الدولية عن التعبير عن قلقها
من الوضع في الخليج، والدعوة إلى التهدئة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية،
وروسيا، وإيران، والصين، فيما اختارت تركيا، والكويت البدء في الاتصال بالأطراف المعنية
لرأب الصدع.
وتوجه أمير الكويت صباح أحمد الصباح، اليوم الثلاثاء،
إلى السعودية، ضمن جهود وساطة يقودها لاحتواء الأزمة الخليجية، وفق ما ذكره موقع هافينغتون
بوست.