نحلي بريس : نحلي محسين.
تحية إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين … إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعيم تنمو و تتفتح و تأخذ دورها في الحياة
لك من كل الثناء و التقدير … بعدد قطرات المطر . و ألوان الزهر . و شذى العطور على جهودك الثمينة و القيمة من اجل الرقي بمسيرة مدارسنا
من ربوع زهراءنا الغالية نرسل أشعة من النور لتخترق جدار الإبداع . نرسلها لسيد العطاء إلى من غرس التميز و معانيه بين جدران مدارسنا
تحية لمن فجر في حياتنا ينابيع القران دافقة و أجرى في صحاري العقول انهار الحكمة رقراقة
و لمن بنى مدائن من فكر و آداب و قيم و علاها حتى أصبحت تناطح السحاب
تحية إلى من لا يشغل نفسه بماذا أخذت و لكنه يسأل كم أعطيت . كم علمت و أفدت و أثرت .
و إلى من علمنا معنى التفوق و النجاح و التميز و عشق الحياة
يا معلم الأجيال روحك المرحة و عطاؤك القيم هو عنوان إبداعك فلك كل معاني المديح بعدد قصائد الشعراء و بمختلف بحورهم و أوزانهم . و لقد صدق من قال قم للمعلم و فيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.