الأستاذ : عبد الحي الغرب
برنامج
اليوم الدراسي:
H10.00الاستقبال وتسجيل المشاركين
H11.00 الافتتاح
تلاوة ايات بينات من القران الكريم
الاستماع الى النشيد الوطني
عرض شريط تعريفي بالجمعية
الكلمات الافتتاحية:
كلمة رئيس اللجنة التنظيمية
كلمة السيد عامل إقليم شفشاون
كلمة السيد رئيس المجلس الاقليمي شفشاون
كلمة السيد رئيس الجماعة الترابية شفشاون
وقفة شاي
H11.40الجلسة الأول: المجتمع المدني والنموذج التنموي
الجديد أية مشاركة على مستوى السياسات العمومية والمحلية؟
المسير : السيد عبد العالي الجوط رئيس جمعية العمل الان من أجل إقليم
شفشاون
المداخلة الأولى:
الأستاذ حمبد أبولاس، أستاذ التعليم العالي جامعة عبد المالك السعدي، منسق ماستر
الحكامة الترابية، " الحكامة الترابية كمدخل للتنمية الترابية" .
المداخلة الثانية: الأستاذة
أسية بوزكري، نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، " دور الجهة في
التنمية الترابية بإقليم شفشاون" .
المداخلة الثالثة:
الأستاذ سكو قرطيط، رئيس المركز المغربي لتنمية الكفاءات، " بناء قدرات
وكفاءات الفاعل التنموي ".
المداخلة الرابعة:
الأستاذ عبد الحي الغربة، إطار بالمجلس الاقليمي بولمان مكلف بمديرية شؤون الرئاسة
والمجلس، باحث في القانون العام، "الديمقراطية التشاركية كمدخل أساسي لانجاح
ورش النموذج التنموي بالمغرب" .
h14.30الجلسة الثانية: مداخل التنمية الترابية وسبل
إنجاح النموذج التنموي ببلادنا
المسير:السيد
عادل زروق، عضو اللجنة التنظيمية
ورقة تقديمية:
تعتبر الجماعات التربية
في الوقت الراهن شريكا أساسيا للدولة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
والبحث عن السبل الكفيلة لتحقيق الرفاه والدولة الاجتماعية حيث بات لازما على
الدولة ومؤسساتها والجماعات الترابية الاعتماد على أساليب جديدة للتدبير العمومي
ترتكز على الحكامة الجيدة في تدبير المال
العام الترابي، والانفتاح على القطاع الخاص والمجتمع المدني كفاعلين رئيسيين
في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا مع مراعاة خصوصيات تدخلات
كل الأطراف المعنية بالتنمية الترابية .
ووعيا بالخيار اللامركزي
الترابي للمملكة والذي تعزز بدستور 2011 الذي اعتبر بحق دستور اللامركزية بالدرجة
الاولى من خلال تنصيصه في الفقرة الاخيرة من الفصل الاول على أن" ... التنظيم الترابي للمملكة تنظيم لامركزي يقوم على الجهوية
المتقدمة" هذا بالإضافة الى تخصيصه الباب التاسع للجماعات الترابية و تضمينه مبادئ جديدة منحت
للجماعات الترابية استقلالا متعدد الابعاد واختصاصات هامة على ضوء الجهوية
المتقدمة، كتوجه يجعل من النموذج التنموي
المنشود أفقا له، ومن الإنسان عصب وقطب رحاه .
ومن تم فهذا اليوم الدراسي
يأتي مساهمة منا ومختلف المتدخلين للمشاركة في النقاش الوطني حول الطرق الكفيلة
بإنجاح النموذج التنموي المغربي، الذي أكد الملك في خطابه أمام البرلمان بمناسبة
افتتاح الدورة التشريعية الخريفية بتاريخ 13/10/2017،على ضرورة اعادة النظر فيه،
لمواكبة التزايد المضطرد لاحتجاجات المواطنين، وبالتالي تبقى
الكثير من الأسئلة الملحة والمقلقة في حاجة الى الاجابة والتفكيك من قبيل مدى
مساهمة البرامج التنموية للجماعات الترابية في مواكبة السياسات العمومية الوطنية؟
وكيف تتصدى الجماعات الترابية من خلال اختصاصاتها
لمعالجة الاختلالات التنموية عبر المستويات الترابية /المحلية؟ وماهي التحديات التي
تواجهها برامج ومخططات الجماعات الترابية والقطاعات المعنية في التنزيل الامثل
للنموذج التنموي المنشود؟ وهل تشكل الحكامة والالتقائية بين السياسات العمومية والترابية مدخلا لتلبية حاجيات
المواطنين المتمثلة في الصحة و التعليم ومختلف السياسات العمومية بشكل عام؟ وما
موقع المجتمع المدني في تنزيل النموذج التنموي المغربي ؟
تلكم أهم الاسئلة التي
سنحاول من خلال يومنا هذا الاجابة عنها والوقوف عليها بنوع من التأني والتمحيص ومحاولين
بذلك المساهمة من جانبنا في رفع الكثير من اللبس حول هذا الموضوع وكذا تنويرا
للرأي العام الوطني والمحلي على حد سواء.
المتدخلين
:
الجامعات المغربية
الجماعات الترابية
القطاعات المعنية
الهيئات الاستشارية للمجتمع المدني
