سيراعلى درب الشهداءو إيمانا منها بحقها الثابت في الكرامةو العدالة الإجتماعية
واستجابة لنداء روح الشهيد عبد الوهاب زيدون التي مازالت ترفرف بيننا و تحثنا على ضرورة
مواصلة النضال حتى تحقيق ملفنا المطلبي ،وتجسيدا لشعار لن نحيد لن نحيد حتى تحقيق مانريد
،وتفاعلا مع الحراك الشعبي في ربوع الوطني الجريح عامة ،الريف، خريبكة ، تاونات،
القنيطرة، فاس ...خاضت تنسيقية الأطر العليا المعطلة بالمغرب شكلا نضاليا نوعيا أمام مقر وزارة التربية الوطنية
و التعليم العالي يندرج في إطار الرد عن سياسة
الأذان الصماء التي تنهجها الحكومة بعد ما تم التواصل معها بمراسلات الهدف منها الجلوس
إلى طاولة الحوار لإيجاد حل سريع لبطالة مزمنة تجاوزت الست سنوات، وجوبهت هذه المسيرة
السلمية بجيش من القمع ترتبت عنه إصابات بليغة و صلت حد كسر على مستوى الحوض لإحدى
المناضلات كما أصيب مناضل آخر بجرح غائر على مستوى الكلية و العديد من الجروح و الكدمات
و الإصابات في المناطق الحساسة .وأمام هذه الحلات الإنسانية التي تتطلب تدخلا طبيا
عاجلا أبت الدولة إلا أن تعزز من ترسانتها القمعية رافضة توفير سيارة إسعاف كحق أساسي
تكفله مختلف القوانين الكونية