أعلنت وزارة الداخلية
الفرنسية أن المفكر الإسلامي السويسري، المثير للجدل، هاني رمضان، وهو حفيد حسن البنا
مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، أبعد مساء السبت 8 أبريل إلى سويسرا.
وقالت الوزارة، في
بيان، إن هاني رمضان شقيق الجامعي، طارق رمضان “أوقف السبت في كولمار (شرق فرنسا) بمناسبة مؤتمر كان يشارك فيه، ورافقته
الشرطة إلى الحدود الفرنسية السويسرية”.
وأضافت الوزارة ذاتها:
“إن رمضان معروف بتبنيه في الماضي سلوكاً،
وإدلائه بتصريحات تشكل تهديداً خطيراً للنظام العام على الأراضي الفرنسية”.
وأوضحت أن أمراً
إدارياً بمنعه من دخول الأراضي الفرنسية صدر بحقه منذ الجمعة.
ونقل البيان عن وزير
الداخلية ماتياس فيكل أن “وزارة الداخلية،
وقوات الأمن مستنفرة بالكامل، وستواصل الكفاح بلا هوادة ضد التطرف والتشدد”.
وخلال الأشهر الماضية،
ألغيت محاضرات عدة لهاني رمضان في مدن فرنسية، مثل روبيه في نهاية يناير ونيم في شتنبر
الماضي. وفي فبراير الماضي ألغت مدرسة للمسلمين في منطقة ليون محاضرة له أيضاً.
وكان هاني رمضان
أثار ضجة عام 2002 عندما دافع في مقالة، نشرتها صحيفة لوموند عن تطبيق الشريعة ورجم
المرأة الزانية.
وعلى إثر ذلك تم
تسريحه من قبل حكومة جنيف من وظيفته كمدرس للغة الفرنسية بسبب تصريحاته “المتعارضة مع القيم الديمقراطية وأهداف المدرسة
الرسمية”، لكنه حصل بعد 6 سنوات على تعويضات عن
تسريحه تبلغ 345 ألف فرنك سويسري (حوالى 200 ألف أورو).
يذكر أن طارق رمضان
شقيق هاني رمضان ممنوع من دخول الولايات المتحدة.