دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الجمعة للإطاحة بالرئيس
السوري بشار الأسد على الفور، معبّرا عن دعمه للهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات
في ريف حمص الشمالي.
وقال جاويش أوغلو للصحفيين في بلدة ألانيا في تصريحات بُثت على الهواء مباشرة
"من الضرورة الإطاحة بالنظام في أسرع وقت ممكن من قيادة سوريا" داعيا في
السياق نفسه إلى تشكيل حكومة انتقالية.
كما ذكر الوزير بأن إقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا أصبحت أهم من أي
وقت مضى.
وفي السياق ذاته، قالت الخارجية التركية في بيان نشرته صباح اليوم على موقعها
الإلكتروني إنها "ستدعم كافة الخطوات التي من شأنها ضمان عدم بقاء الجرائم دون
عقاب، ومحاسبة مرتكبيها".
وأوضح البيان أن العالم بأسره شاهد على وحشية النظام السوري واستهدافه المدنيين
بشتى أنواع الأسلحة على مدار الست سنوات الماضية، والرد الأميركي جاء عقب قتل قوات
بشار الأسد عشرات من المدنيين أغلبهم من الأطفال بالأسلحة الكيميائية في بلدة خان شيخون
السورية.
بدوره، قال إبراهيم كالين الناطق باسم الرئيس رجب طيب أردوغان "لتجنب
تكرار هذا النوع من المجازر، من الضروري فرض منطقة حظر جوي ومناطق آمنة في سوريا بدون
تأخير".
وكان نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء قد رحب بالضربة الأميركية، ودعا
إلى ضرورة معاقبة نظام الأسد.
وقال قورتولموش إن تركيا تدعو لاستمرار هذه الضربات "إلى أن تتم معاقبة
الأسد ونظامه دوليا" وتطالب المجتمع الدولي بـ "اتخاذ موقف واضح ضد همجية
نظام الأسد".