#من الجرائم #التي #يرتكبها #المجتمع #في
#حق #أبنائه
* يحبس دموع الصغير و يحول بينه و بين التعبير
حجة انه رجل و هذا لا يليق برجوليته و ان حدث و اسرف الدموع خدش كبريائه !!!...يكبر
الصغير و مكبوتاته تفاوت دقات قلبه ...
* يلقنهم الاقتصاد في الرصيد اللغوي و البخل
في انتاج الكلام صونا لعاطفته و خوفا ان تهتك !! ...فيبيتون صم بكم و لن يفقهو شيئا ...
* يغلف كل افكارهم بسوء الظن ..و يحسب انه يحسن
صنعا و انه باتخاذ الغلاف حصنا سيجيرهم من المصائب و يحميهم من الخطر المزعوم ...فيعيشو
مرارة الحياة قبل وقوعها و لربما ما كانت ستقع ...
* يبرمج عقول العامة برمجة لا بعدها مساس و
الويل لمن تجرأ و فكرة باعادة الفرمطة ... رجل آلي يمشي بتمختر في الارض..
* يجهز لهم الاسواق للتجارة بالقلوب و العملة
مصالح ...فتبيت يابسة الارض مقابر تستقبل ضحايا "القلوب" جدد في كل وهلة ..
- المحلل للسلوكات المذكور سلفا و غيرها من
الكوارث الشائعة في المجتمع سيفهم الكثييير ....سيفهم ان الفقر الحقيقي الذي يهدد الامة
هو #الفقر #العاطفي و ليس ما يبث في الاعلام من فقر مادي و اقتصادي ...سيتيقن ان الجفاف
المريب هو جفاف القلوب و ليس الجفاف الذي تخلفه الطبيعة ان غضبت ...سيلتمس الاسباب
وراء اختلاء الحبيب صلوات ربي عليه في الغار و حكم ابتعاده عن القوم و فضل عزلته عنهم
...سيتدبر معاني صغة "قوم تبع" و لما وصفو بالادنى ...سيدرك ان صحة القلب
في بعده عما يزيغه ..و أن المجتمع مستنقع عفن و قد سلم من توخى الحذر من عفنه و هجره
هجرا جميلا
#. المجريسي ياسمينة مختصة نفسية تربوية، و باحثة جزائرية